الرؤية 2030 والاستثمار الرياضي- تحولات اقتصادية وفرص واعدة
المؤلف: حمود أبو طالب09.26.2025

لقد أحدثت رؤية المملكة 2030 تحولاً جذرياً، حيث أدخلت مفاهيم ومصطلحات مبتكرة إلى قاموسنا اليومي، مصطلحات لم نكن ندرك أهميتها وقيمتها الحقيقية من قبل، وذلك لأننا اعتدنا على نمط حياة تقليدي، متمسكين بمفاهيم قديمة وبالية. لم يكن هناك أي تفكير إبداعي أو محاولة للخروج عن المألوف، وعندما انطلق مشروع الرؤية الرائد، انتقلنا فجأة من عالم تقليدي إلى آفاق جديدة رحبة، بكل ما تحمله من تصورات ومقاييس ومحددات، واكتشفنا أننا نمتلك طاقات وقدرات هائلة تمكننا بجدارة من تحقيق الأهداف المنشودة وإنجاز الطموحات التي لم نكن نتخيلها في الماضي.
«الاستثمار» ذلك المفهوم الجوهري الذي كان تقليدياً وروتينياً ومحصوراً في نطاقات ضيقة لا تحدث فرقاً كبيراً في اقتصادنا الوطني، لكنه مع الرؤية السعودية انطلق كقوة جبارة لا تعرف حدوداً ولا تعترف بالمستحيل، وأصبح صندوق الاستثمارات العامة السعودي حاضراً بقوة وفاعلية في جميع المجالات وفي مختلف قارات العالم. تصوروا لو أن أحداً أخبرنا قبل أعوام قليلة أن الاستثمار في المجال الرياضي على سبيل المثال هو استثمار ذو قيمة وأهمية وله عوائد اقتصادية مجدية، لربما اعتبرنا هذه الفكرة ضرباً من الخيال، ولكن الحاضر المشرق يؤكد عكس ذلك، فعلى سبيل المثال عندما قام صندوق الاستثمارات العامة باقتناء أحد الأندية الرياضية الإنجليزية بمبلغ زهيد نسبياً، وبفضل الإدارة الرشيدة، فاقت قيمته السوقية الآن المليار جنيه إسترليني.
أذكر هذا بمناسبة انعقاد النسخة الأولى من منتدى الاستثمار الرياضي في عاصمة المملكة الرياض، وتصريح سمو نائب وزير السياحة الأميرة هيفاء آل سعود بأن الفعاليات الرياضية استقطبت في العام الماضي ما يناهز 14 مليون سائح، أنفقوا بدورهم ما يقارب 22 مليار ريال سعودي. والأمر لا يقتصر على ذلك، بل نُفيد أيضاً بأنه بعد الإعلان الرسمي عن استضافة المملكة لفعاليات مونديال كأس العالم لكرة القدم لعام 2034، ارتفعت طلبات إصدار التراخيص السياحية بنسبة ملحوظة بلغت 390% خلال العام المنصرم، وهذا دليل قاطع على العائد المباشر وغير المباشر للاستثمار الرياضي على الاقتصاد الوطني، ولا سيما بعد الإعلان عن تأسيس صندوق رياضي سعودي ضخم يستهدف الاستثمار في الأصول الرياضية الأوروبية.
إن الأفكار المبتكرة والرؤى الخلاقة تقودنا بثبات نحو مستقبل مزدهر، وتخلق تدفقات متعددة ومتنوعة لاقتصادنا الوطني، وهذا هو الدور المحوري الذي تقوم به رؤية 2030.
«الاستثمار» ذلك المفهوم الجوهري الذي كان تقليدياً وروتينياً ومحصوراً في نطاقات ضيقة لا تحدث فرقاً كبيراً في اقتصادنا الوطني، لكنه مع الرؤية السعودية انطلق كقوة جبارة لا تعرف حدوداً ولا تعترف بالمستحيل، وأصبح صندوق الاستثمارات العامة السعودي حاضراً بقوة وفاعلية في جميع المجالات وفي مختلف قارات العالم. تصوروا لو أن أحداً أخبرنا قبل أعوام قليلة أن الاستثمار في المجال الرياضي على سبيل المثال هو استثمار ذو قيمة وأهمية وله عوائد اقتصادية مجدية، لربما اعتبرنا هذه الفكرة ضرباً من الخيال، ولكن الحاضر المشرق يؤكد عكس ذلك، فعلى سبيل المثال عندما قام صندوق الاستثمارات العامة باقتناء أحد الأندية الرياضية الإنجليزية بمبلغ زهيد نسبياً، وبفضل الإدارة الرشيدة، فاقت قيمته السوقية الآن المليار جنيه إسترليني.
أذكر هذا بمناسبة انعقاد النسخة الأولى من منتدى الاستثمار الرياضي في عاصمة المملكة الرياض، وتصريح سمو نائب وزير السياحة الأميرة هيفاء آل سعود بأن الفعاليات الرياضية استقطبت في العام الماضي ما يناهز 14 مليون سائح، أنفقوا بدورهم ما يقارب 22 مليار ريال سعودي. والأمر لا يقتصر على ذلك، بل نُفيد أيضاً بأنه بعد الإعلان الرسمي عن استضافة المملكة لفعاليات مونديال كأس العالم لكرة القدم لعام 2034، ارتفعت طلبات إصدار التراخيص السياحية بنسبة ملحوظة بلغت 390% خلال العام المنصرم، وهذا دليل قاطع على العائد المباشر وغير المباشر للاستثمار الرياضي على الاقتصاد الوطني، ولا سيما بعد الإعلان عن تأسيس صندوق رياضي سعودي ضخم يستهدف الاستثمار في الأصول الرياضية الأوروبية.
إن الأفكار المبتكرة والرؤى الخلاقة تقودنا بثبات نحو مستقبل مزدهر، وتخلق تدفقات متعددة ومتنوعة لاقتصادنا الوطني، وهذا هو الدور المحوري الذي تقوم به رؤية 2030.